عدد المساهمات : 308 تاريخ التسجيل : 13/10/2012 الموقع : starmovies.yoo7.com
موضوع: شركات إماراتية: آيفون 5 سيباع بأقل من 3000 درهم الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 3:56 pm
شركات إماراتية: آيفون 5 سيباع بأقل من 3000 درهم
خبراء: ترددات الأجهزة التي تباع حالياً في الأسواق الخارجية لا تعمل داخل الدولة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] العربية.نت حذر خبيرا اتصالات من شراء أجهزة هاتف آي فون 5 الجديد، قبل طرحه رسمياً من جانب شركة أبل الأمريكية في الإمارات، مؤكدين أن نظم التشغيل والترددات مختلفة تماماً عن الترددات الموجودة في الإمارات، ما يجعل الأجهزة غير قادرة على العمل بشكل طبيعي داخل الدولة.
وأوضحا في تصريحات لصحيفة الإمارات اليوم أن أجهزة آي فون الخاصة بالإمارات، التي تعمل وفقاً لترددات ونظم تشغيلية متوافقة مع الدولة، لم تصل بعد رسمياً من جانب "أبل"، الجهة المصنعة لها، متوقعين وصولهما خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إذ يمكن شراؤها مباشرة من محال الإلكترونيات المتخصصة، أو من خلال العروض التي يطرحها مشغلا الاتصالات في الدولة، مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو).
وكان مستهلكون مواطنون أكدوا أن أجهزة هاتف "آي فون 5" ابتاعوها من محال داخل الدولة، وخارجها، خصوصاً من الولايات المتحدة وكندا، ودول أوروبية، لم تعمل داخل الإمارات.
إلى ذك، قالت مصادر مطلعة في شركتي اتصالات ودو إن هاتف آي فون 5 سيطرح في الأسواق بأسعار تقل عن نظيرتها في أسواق خارجية، وستقل عن 3000 درهم، لافتة إلى أنه عادة يتم استثناء الأجهزة المستوردة من الخارج من خدمات ما بعد البيع والصيانة، ما يكلف المستخدمين خسائر مادية.
وأكدت عدم وجود علاقة لشركتي الاتصالات بالهواتف المستوردة التي لا تعمل، كما أنهما غير ملتزمتين بتصليحها قبل الطرح الرسمي في الإمارات، أو العمل على توافقها مع النظم التشغيلية في الدولة.
وقال المواطن حمد العريمي، إنه اشترى من قريب له يقيم في الولايات المتحدة هاتف آي فون 5، رغبة منه في الحصول عليه مبكراً قبل طرحه في السوق المحلية التي تحتاج أشهراً عدة لوصوله، مضيفاً أنه فوجئ بأن الهاتف لا يعمل داخل الإمارات، ليخسر بالتالي المبلغ الذي دفعه ثمناً له.
بدورها، قالت المستهلكة هدى اليماحي إنها اشترت الجهاز عن طريق الإنترنت من محال في دولة أوروبية، لكنه لا يعمل، ورفضت الشركة استبداله، لافتة إلى أن رغبتها باقتناء الجهاز مبكراً، تعود إلى احتمال طرحه بسعر مرتفع محلياً، فضلاً عن وصوله متأخراً.
أما المستهلك فهد عبدالله، فأكد أنه اشترى الهاتف من محل صغير في الإمارات، وفوجئ بأنه لا يعمل، على الرغم من أن سعره يزيد على 6200 درهم، مشيراً إلى أن صاحب المحل أفاده بأن الهاتف سيعمل في غضون شهر، إلا أنه يشعر بقلق من خسارة محتملة لأمواله.
من جانبه، قال الخبير في قطاع الاتصالات، محمد عبدالكريم، إن أجهزة الهواتف المحمولة عموماً، ومنها (آي فون) تعمل وفق شبكات مختلفة، يعد أكثرها انتشاراً ما يدعم تقنيات (جي إس إم)، و(دبيلو سي دي إم إيه) أو ما يعرف بتقنية الجيل الثالث، والآن هناك تقنية الجيل الرابع، وهي الشبكات المستخدمة في الإمارات، إلا أن هناك دولاً أخرى تستخدم ما يعرف بنظام بـ(سي دي إم إيه) بدل (جي إس إم).
وأوضح أنه إذا اشترى شخص جهاز (آي فون 5) من دول تعمل وفق نظام (سي دي إم إيه) فقط، فإن الجهاز لن يعمل في الدولة، أما المستخدمون الذين يشترون الجهاز من دول تدعم نظام (جي إس إم)، فإن الخدمات الصوتية ستعمل لديهم بشكل طبيعي، كما ستعمل لديهم خدمات الجيل الثالث فقط في المرحلة الحالية، لافتاً الى أن خدمات الجيل الرابع ستكون متاحة لهم فقط عند إطلاق الجهاز رسمياً في الدولة، إذ ستطرح الشركة المصنعة التحديثات الخاصة بالجهاز، والمتعلقة بتلك التقنية.
وشدد عبدالكريم أن من الأفضل للمشتركين الانتظار إلى حين إطلاق الجهاز في الإمارات، إذ ستكون الأجهزة المطروحة متوافقة تماماً مع الشبكات المحلية، وتم فحصها واعتمادها من الجهات المختصة، مشيراً أن مزودي الخدمة في الدولة، عادة ما يستثنون الأجهزة المستوردة من الخارج من خدمات ما بعد البيع، والصيانة، والضمان، ما قد يلحق خسائر بالمستخدمين.
وذكر أن هاتف (آي فون 5) من أوائل الأجهزة التي تدعم تقنية الجيل الرابع في العالم، وسيكون بإمكان مستخدمي هذا الجهاز في الدولة، الحصول على سرعات عالية جداً للبيانات، إذ أطلقت (اتصالات) هذه الشبكة في ما يزيد على 80٪ من مساحة الدولة المأهولة قبل عام تقريباً، وتبلغ سرعتها 150 ميغابايت لكل ثانية.
وأضاف أن المستهلكين في الدولة سيتمكنون من شراء الهاتف الجديد بشكل مباشر من خلال محال الإلكترونيات المتخصصة، أو من خلال عروض يطلقها مشغلا الاتصالات (اتصالات)، و(دو).
وبدوره، قال خبير الاتصالات المدير الإقليمي لشركة "زد تي إيه" في الشرق الأوسط، الدكتور ناصر عياد: إن الترددات التي تعمل فيها تقنية الجيل الرابع (إل تي إيه)، وعلى أساسها تصنع الأجهزة الهاتفية، هي ترددات تختلف باختلاف الدول، إذ تعمل في الولايات المتحدة على ترددين هما: 1700/2100 ميغاهيرتز، و800/700 ميغاهيرتز، بينما تعمل في أوروبا على ترددي ،1800 و2600 ميغاهيرتز، وفي آسيا على تردد 2600 ميغاهيرتز، وفي أستراليا على تردد 1800 ميغاهيرتز، ما يفسر عدم استفادة مستخدمي هاتف (آي فون 5) و(آي باد) الذين يشترون أجهزة من خارج الدولة لاستخدامها في الإمارات التي تستعمل تردد 100 ميغاهيرتز.
وأوضح أنه لتفادي مشكلة عدم الاستفادة من تقنية الجيل الرابع، أصدرت شركة (أبل) الأمريكية ثلاثة إصدارات من جهاز (آي فون 5)، وهي: إصدار (سي دي إم أيه)، و(إيه 1428) اللذين يعملان على ترددات مستعملة في الولايات المتحدة فقط، وإصدار (إيه 1429) الذي يستعمل في العديد من الدول الأخرى، ناصحاً الراغبين في اقتناء (آي فون 5)، بالتحقق من شراء الإصدار (إيه 1429)، عبر قراءة ذلك خلف العلبة، أو الرجوع إلى الإعدادات، إذ تعمل اتصالات ودو على التردد 1800 ميغاهرتز، للتأكد من هذه النسخة.